عمليات التجميل الأكثر رواجاً في وقتنا
أصبحت عمليات التجميل شائعة جدا في بلادنا العربية .. وأصبحت المرأة العربية تسعى للتغيير لأسباب عدة , وأصبحت عمليات التجميل شبه آمنة بعد التطور الملحوظ للطرق والآلية المستخدمة لتنفيذ هذه العمليات .
ما هي عمليات التجميل الأكثر رواجاً في وقتنا الحالي؟
العمليات المطلوبة والأكثر رواجاً هي عمليات تجميل الثدي (تصغير أو تكبير)، وشفط الدهون وشد البطن، وعمليات تجميل الأنف، بالإضافة إلى إبر وحقن البوتوكس والفيلرز لأغراض متعددة.
هل هناك سنّ معينة للبدء بعمليات التجميل؟
لا، أبداً. قد تكون إحدى هذه العمليات لمكافحة آثار العمر، مما يعني أنّ المرأة تقدم عليها بسبب ظهور علامات الكبر والشيخوخة عليها. لكن من الأفضل الخضوع لعمليات التجميل التي تهدف إلى تصحيح عيب خلقي أو تشوه أو ندوب غير مرغوب بها في مراحل العمر المبكرة لضمان النتائج.
نسمع الكثير عن أخطاء عمليات التجميل، فما هي الأمور التي يجب على كل مريضة الحذر منها؟
الحذر يجب أن يكون عند لحظة اختيار العيادة والطبيب المختص في التجميل. يجب أن يتزوّد الشخص بمعلومات كافية حول العملية وعواقبها ونتائجها ومناقشة ذلك مع الطبيب والجرّاح . كما يجب الحذر أثناء اتخاذ قرار إجراء العملية، لذا يجب أن يسأل الشخص نفسه: هل أنا متأكد من رغبتي في إجراء هذا التغيير؟ وهل سأتحمل نتائج هذا التغيير؟ أي أن يكون على ثقة تامة بقراره لإجراء العملية التجميلية.
ما هي التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في عالم التجميل؟
هناك تقنيات مختلفة تعمل بآليات وطرق متنوعة، منها تقنيات إبر وحقن، ومنها تقنيات وآلات تعمل عن طريق الموجات والليزر، وبعضها جراحي لكن بطرق متطورة جداً. وقد أصبحت فترات النقاهة وسرعة استجابة المريض للعلاج وظهور النتائج أسرع من ذي قبل.
ما الذي يميز هذه التقنيات عن التقنيات القديمة؟
يميّزها تطور الآلات والأدوات، والسرعة في الأداء، والنتائج الموثوقة أكثر وكذلك كلفتها المقبولة التي أصبحت تتيح لمعظم الأشخاص بتغيير شكلهم والحصول على الشكل الذي يتمنونه، إلى جانب ندرة حدوث أخطاء نتيجة لدقتها العالية، والأهم من ذلك أصبح معظمها يتم بدون ألم أو حتى جراحة.
ماذا تنصح المرأة التي تأتي وتطلب الحصول على وجه يشبه إحدى الشهيرات؟
في الحقيقة ومنذ البداية، ينبغي للسيدة الراغبة في إجراء عملية تجميل أن تفهم وتدرك أنّ لكل انسان شكله ووجهه ومعالمه. قد ترى أنّ المغنية الفلانية جميلة الشكل، لكن ليس بالضرورة أن تحصل على الشكل نفسه في حال خضوعها لعملية تجميل، فلكل انسانة ملامحها الخاصة التي تميزها عن غيرها. لذلك على كل مريضة مناقشة النتائج والشكل النهائي مع طبيبها المختص قبل الخوض في عمليات التغيير والتصحيح.
هل هناك إقبال على عمليات التجميل من قبل الرجال؟
طبعاً، نحن نلاحظ ذلك بطريقة ملموسة من خلال اقبالهم على العيادة مع زوجاتهم، فمنهم من يريد اجراء عملية شد الوجه، ومنهم من يرغب في تصحيح الأنف وتصغيره، ومنهم مَن يريد إجراء شفط للدهون من منطقة البطن والأرداف، وغيرها من الإجراءات التي يرغب الرجال في الخضوع لها، خصوصاً عند تقدمهم في العمر مثل زراعة الشعر وشد الجفون.
كلمة أخيرة؟
أحب أن أوجّه نصيحة لكل امرأة تُقبل على إجراء التغيير في شكلها أو تود الخضوع لإحدى عمليات التجميل: عليها أن تستفسر وتستشير طبيبها المختص في ما يتعلق بصحتها العامة، لأن طبيبك هو من يحدد مدى صلاحية وقبول جسمك لهذا النوع من العمليات، وهو من يعطيك الفكرة الصحيحة في ما يخص ذلك ويصحّح لك المعلومات الخطأ حول عملية التجميل.