إجراء شفط الدهون
شفط الدهون هو إجراء لتحسين شكل الجسم، هو عملية لإزالة الحد الأدنى من الدهون، تُستخدم للقضاء على المناطق المضطربة حيث تتراكم الخلايا الدهنية، بما في ذلك الفخذين والوركين والبطن والصدر والعنق والذراعين. إذا كنت تفكر في القيام بهذا الإجراء، قد يكون من الخيارات أيضاً الفيزر والليزر، والذي يعرف أيضاً بشفط الدهون الذكي، كل الإجراءات توفر مزايا جنباً إلى جنب مع النتائج الإيجابية، مما يؤدي في النهاية إلى قرار شخصي، والذي يكون أسهل من خلال مقارنة الاختلافات بين الفيزر والليزر.
كيفية تذويب الدهون
تستخدم إجراءات شفط الدهون غير الجراحي إما الموجات فوق الصوتية أو الحرارة لاستحلاب الدهون (التذويب)، لإزالة الترسبات التي لن تختفي بمجرد ممارسة الرياضة والنظام الغذائي. خلال الاستحلاب، يتم ذوبان الخلايا الدهنية وإنتاج الدهون المُسالة بدلاً من الترسبات الصلبة، وبشكل أكثر تحديدًا، تتعطل الأغشية الخارجية للخلايا الدهنية أيضًا، مما يؤدي إلى ذوبانها مع الدهون وتمكين إزالتها بسهولة.
الفرق بين الفيزر والليزر في تقنية إذابة الدهون
في إجراء الفيزر، يتم استخدام الطاقة بالموجات فوق الصوتية، وذلك في شكل الموجات الصوتية ذات التردد المنخفض، لاستهداف واستحلاب الأنسجة الدهنية، حيث يدخل مسبار فوق صوتي من خلال فتحة صغيرة على الجلد بحيث تصل الموجات الصوتية إلى الخلايا الدهنية.
أما في إجراء الليزر، يتم استخدام الحرارة الناتجة من الليزر الصغير لإذابة الدهون، يدخل كل ليزر من خلال فتحة جراحية للجلد من أجل البدء في عملية تسييل الدهون، كل من أساليب الاستحلاب تحقق النتائج المرجوة بنجاح، مما يسمح للطبيب الخاص بك بإزالة الدهون المُسالة.