ما هي الأنواع المختلفة لعملية تجميل الأنف؟
إذا كنت تنوي إجراء عملية تجميل الأنف فمن المفيد أن تتعرّف على أنواعها المختلفة. تختلف طرق تجميل الأنف وعلاجه بحسب نوع المرض، فبعض الأمراض تحتاج للتدخل الجراحي والبعض الآخر قد يكفيه العلاج بالليزر.
بالنسبة للعلاج الجراحي فيوجد منه نوعان:
الجراحة المغلقة
وفيها يقوم الجراح بعمل الشقوق من داخل الأنف فلا تترك أثراً في شكل الأنف الخارجي، وتستعمل هذه الطريقة عندما تكون عيوب الأنف خارجية وقليلة ويمكن علاجها بدون الحاجة لفتح الأنف.
الجراحة المفتوحة
وفيها يضطر الجراح لعمل شقوق صغيرة أسفل الأنف، ويختفي أثرها بعد بضعة أشهر من العملية.
أما عن تجميل الأنف بالليزر فإن الاسم يبدو براقاً، ولكن للأسف لم يتوسع العلم فيه بالقدر الكافي الذي يسمح بإجراء كافة عمليات تجميل الأنف بالليزر، لأن الليزر هو أداة قطع وتبخير للأنسجة، وقد يضر بعض الأجزاء الداخلية للأنف إذا تم استخدامه بها، ولأنه يؤدي إلى ارتفاع حرارة الأنسجة مما قد يتسبب في موت الخلايا.
لذلك يتم استخدام الليزر بحذر في بعض أنواع أمراض الأنف مثل:
- علاج فيمة الأنف والتي تسمى أيضاً Rhinophyma وهي عبارة عن تضخم الغدد الجلدية الدهنية مما يؤدي إلى كبر حجم الأنف بصورة غير طبيعية، وفيها تكون العملية في الأنف من الخارج فيكون تصغير الأنف بدون جراحة عن طريق الليزر ممكناً.
- بعض الجراحين يستخدمون الليزر بدلاً من المشرط لعمل الشقوق الصغيرة أسفل الأنف في عمليات الجراحة المفتوحة.
- يمكن إجراء عمليات إزالة اللحمية عن طريق الليزر.
- الحساسية الأنفية الناتجة عن وجود غضاريف كبيرة على الحاجز الأنفي.
ولكي تزداد اطمئنانًا فإن الليزر يتم استعماله مع المنظار لتسهيل تجميل الأنف بدون جراحة وتصحيح وظيفتها، حيث يختص الليزر بأنه:
- شعاع يمتاز بدقة التصويب في المكان المراد قطعه.
- لا يحدث نزيف للمريض بالقدر التي تحدثه العمليات الجراحية.
- قد لا يحتاج المريض لتخدير كلي عند إجراء تصغير الأنف بدون جراحة.
- تقليل احتمالية التلوث الناتج عن الأدوات الطبية.
- توفير الوقت حيث لا تتعدى عملية تجميل الأنف بالليزر حوالي 30 دقيقة.