عملية تنحيف الأفخاذ
يعاني بعض الأشخاص من تراكم الدهون في منطقة الفخذين بصورة تسبب لهم عدة مشاكل، فإن تراكم الدهون في هذه المنطقة ينجم عنه أيضاً ظهور “السليوليت” (وهو تراكم الدهون في شكل خطوط متعرجة أسفل الجلد) بشكله غير المرغوب فيه من معظم الناس، كما تتسبب السمنة في منطقة الفخذين في تلاصقهما، وهو ما ينتج عنه احتكاك الفخذين عند المشي أو الحركة، وزيادة العرق في هذه المنطقة، يتسبب في اسمرار منطقة باطن الفخذين.
أما عن العملية فهي صعبة للغاية إذا كان تراكم الدهون فيهما يرجع لأسباب وراثية، ذلك لأنه في هذه الحالة يميل الجسم بطبيعته إلى اختزان الدهون في منطقة الفخذين قبل غيرهما من مناطق الجسم.
وقد لا تنجح محاولات تنحيف الأفخاذ عن طريق اتباع أساليب مثل تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة، وهذا لأن اتباع الحميات الغذائية قد يؤدي إلى تنحيف مناطق أخرى من الجسم بخلاف الأفخاذ.
وقد وجد أن معظم مرضى السمنة الوراثية في منطقة الأفخاذ يعانون أكثر من عدم تناسب مقاييس الأفخاذ مع باقي الجسم، أي أن محاولات تنحيف الفخذين عن طريق اتباع الحمية الغذائية قد تضر بهما أكثر مما قد تفيد، لأنها تجعلهم يخسرون وزناً من باقي مناطق جسمهم التي تستجيب للحمية بسرعة (مثل الصدر والكتفين) ويزيد من بروز مشكلة سمنة الفخذين.
كما أن اتباع الرياضة أسلوب رائع للحصول على جسم صحي ومثالي، لكنه يحتاج إلى وقت ومجهود كبيرين لتبدأ نتائجه في الظهور.
تنتشر كذلك بعض الخلطات الطبيعية والكريمات الموضعية التي تراود الكثيرين بحلم تنحيف الأفخاذ، لكن بعض هذه الطرق والوصفات المنتشرة على الإنترنت غير مؤثرة بالمرة، وبعضها يعطي تأثيراً بسيطاً لا يصل بالشخص إلى النتائج المثالية التي يبحث عنها.
هذا عدا أن بعض هذه الوصفات المنتشرة قد يكون ضاراً، وقد يتسبب في زيادة مشاكل “السليوليت” واسمرار الفخذين في أبسط الحالات، مع إمكانية أن يتحول إلى التهاب شديد في حالات أخرى، وقد يصل الأمر أحياناً إلى الإصابة بحساسية جلدية من بعض مكونات هذه الوصفات، وبعد تجربة كل هذه الطرق وعدم نجاحها يتساءل البعض كيف أنحف فخوذي إذاً؟
تعتبر عملية تجميل الفخذين من خلال شفط الدهون من أكثر العمليات التي يتم اجرائها في الولايات المتحدة الأمريكية، ونناقش في هذا المقال الطرق المختلفة التي تؤدي إلى تنحيف الأفخاذ، وتكلفة هذه العمليات، وفترة النقاهة بعدها، كما نناقش أفضل الأماكن التي يمكن فيها إجراء هذه العمليات، تابعونا لمعرفة كل هذا وأكثر.
ما هي عملية تنحيف الفخذين؟ و كيف انحف فخوذي ؟
يطرح العديد من الأشخاص تساؤل: كيف انحف فخوذي ؟ وما هي عمليات تنحيف الأفخاذ؟ عمليات تنحيف الفخذين هي عمليات تركز بالأساس على هدفين رئيسيين:
- تقليل كمية الدهون الموجودة في منطقة الفخذ.
- شد الجلد في منطقة الفخذ وإعطاءه مظهراً صحياً يتميز برونق الشباب.
تستخدم عدة تقنيات مختلفة للوصول إلى هذين الهدفين، من هذه التقنيات عمليات شفط الدهون لتحقيق تخسيس الأفخاذ، وعمليات شد الأفخاذ لإزالة الجلد الزائد في هذه المنطقة.
وتتنوع التقنيات التي تتم في عمليات تخسيس الفخذين، بدايةً من استخدام تقنيات الليزر، متبوعة ببعض التقنيات الحرارية التي تستخدم لشد الجلد، أو استخدام بعض تقنيات نحت الجسم لنحت العضلات وتخسيس الفخذين، أو حتى استخدام تقنيات الجراحة للجمع بين شد ترهلات البطن والأرداف وتخسيس الفخذين.
أما عملية شفط دهون الفخذين فتتم بثلاث طرق:
- ًجراحيا.
- بمساعدة الموجات فوق الصوتية التي تستخدم لإذابة الدهون.
- بمساعدة موجات الليزر منخفضة الطاقة.
تنحيف الفخوذ الداخلية
يسعى العديد من الناس إلى تنحيف الفخوذ وخاصة المنطقة الداخلية من الفخذ حتى لا يتسبب الاحتكاك في التهابات واسمرار بالإضافة إلى رغبتهم في الحصول على أفخاذ جميلة.
وغالباً ما يتم إجراء جراحة تنحيف الفخوذ بالتزامن مع تنحيف الركبتين الداخليتين عند الأشخاص الذين تمتد الدهون عندهم لأسفل الساق وذلك لأن تنحيف الفخوذ فقط حينها قد يؤدي إلى صعوبة في تداخل الفخذين معاً نتيجة نقص الدهون في منطقة وزيادتها في منطقة اخرى لهذا عادة ما يتم تنحيف الفخوذ والركبتين معاً.
هل أنا مرشح لعمليات تنحيف الفخذين؟
يختلف المرشحون للعملية عن طريق شفط الدهون عن المرشحين لعملية رفع وشد الفخذين، وفي كل الأحوال يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة، ولا يعاني من أي أمراض مزمنة يمكن أن تمنع التخدير أو تؤثر على التعافي من العملية الجراحية، وكذلك يجب ألا يعاني المريض من حالة سمنة عامة، كما يجب أن يتمتع بتناسب جيد بين الوزن والطول باستثناء منطقة الفخذين.
أما عند الخضوع لعملية شفط الدهون أو نحت الدهون في منطقة الفخذين، فيجب ألا يعاني المريض من ترهل كبير في الجلد في منطقة الفخذين، لأن عملية شفط الدهون يحتمل أن تزيد من ترهل الجلد في المنطقة، ومن ثم يجب ألا يزيد الترهل عن حد معين حتى يمكن علاجه بطرق العلاج الحراري والكهربي المختلفة فيما بعد.
لكن في حالة ترهل الجلد بصورة كبيرة فتكون الحالة مناسبة أكثر لإجراء تخسيس الفخذين عن طريق عملية شد الترهلات، كما يجب أن تكون توقعات المريض واقعية عن النتائج، وأن يعرف المعلومات الكافية عن العملية وكيفيتها، وأن يلم بمعرفة كافية عن المخاطر والمضاعفات المتوقعة، وعن فترة النقاهة والتعافي بعد العملية.
يجب كذلك ألا يكون المريض يتناول أية أدوية قد تعيق التعافي كالمسكنات (مثل الأسبيرين والايبوبروفين)، أو مضادات التجلط (ومنها الوارفرين) والتي قد تتسبب في الإصابة بنزيف أثناء العملية الجراحية
التعافي من عملية تنحيف الفخذين وفترة النقاهة المتوقعة
يتعافى معظم المرضى بسرعة كبيرة نسبياً بعد عملية تنحيف الأفخاذ باستخدام عملية شفط الدهون، وتتراوح فترة النقاهة المتوقعة بين بضعة أيام وبضعة أسابيع، لكن عملية التعافي عملية نسبية للغاية وتختلف من شخص لآخر.
أما في حالة شد ترهلات الفخذين فإن فترة النقاهة تتراوح بين ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر، وبشكل عام قد يعاني المريض بعدها من بعض التورم والزرقة والكدمات في مكان إجراء العملية، وقد تستمر هذه الكدمات فترة تصل إلى عدة أشهر قبل أن تظهر النتائج النهائية للعملية.
النتائج قبل وبعد إجراء عملية تنحيف الأفخاذ
يبدو الفارق واضحاً بمجرد الخروج من غرفة العمليات، ومع هذا تبدأ النتائج في الظهور التدريجي بعد اختفاء التورم خلال فترة تصل إلى عدة أشهر.
تحسّن عمليات شفط دهون الفخذين من مقاس الفخذين وتفقدهما الكثير من الدهون لكنها لا تحسن من شكل الجلد ولا من “السليوليت” في منطقة الفخذين، بعكس عمليات تجميل وشد ترهلات الفخذين والتي تحسن من شكل الجلد وتزيل ترهلاته وتزيل “السليوليت”.
قد يضطر المريض إلى إجراء بعض عمليات العلاج الحراري أو الكهربائي لشد الجلد عقب عمليات شفط دهون الفخذين، ومن المهم للغاية اتباع تعليمات الطبيب جيداً والالتزام بها بشدة عقب العملية، وبهذا يمكنك التأكد من سرعة التعافي والحصول على أفضل نتائج ممكنة من العملية التجميلية.
في الأغلب يعتبر نجاح هذه العملية من المرة الأولى ليس مضموناً في كل الحالات، فبعض المرضى يحتاجون إلى إعادة العملية مرة ثانية للحصول على نتائج مرضية.
خطوات إجراء عملية تنحيف الافخاذ
ًتختلف خطوات عملية تخسيس الأفخاذ بطريقة شفط الدهون، عن تخسيس الأفخاذ عن طريق عملية شد ترهلات الأفخاذ، وسنعرض سريعا خطوات كل عملية.
خطوات عملية تنحيف الأفخاذ عن طريق شفط الدهون
- ًالتخدير، حيث يمكن الاختيار بين التخدير الموضعي أو تناول المهدئات وريديا.
- يتم عمل شق جراحي صغير يسمح بدخول أنبوب إلى منطقة الفخذين، ويتم من خلاله حقن مخدر موضعي.
- قد تتم إذابة الدهون باستخدام موجات الليزر أو موجات فوق صوتية.
- يتم شفط الدهون المذابة عن طريق الأنبوب، أو باستخدام تفريغ جراحي أو محقن في حالة عدم استخدام موجات مساعدة.
خطوات عملية تنحيف الأفخاذ عن طريق شد ترهلات الفخذين
- التخدير، يمكن الاختيار بين التخدير الكلي والنصفي.
- يتم عمل شق جراحي يعتمد حجمه ومكانه على الأماكن المراد معالجتها.
- غالباً ما يكون الشق في منطقة العانة ليسهل اخفاءه بالملابس.
- يتم إعادة تشكيل الدهون في منطقة الفخذ وكذلك شد الجلد في هذه المنطقة.
- يغلق الشق الجراحي وتبدأ مرحلة الإفاقة.
المخاطر والمضاعفات المحتملة لعمليات تنحيف الأفخاذ
مثل كل العمليات الجراحية تتضمن عملية شد الفخذين مخاطر التخدير الكلي والنصفي، ومخاطر النزف أثناء العملية الجراحية، تتضمن كذلك مخاطر عدم التئام الجروح ومخاطر تراكم سوائل الجسم الإلتهابية.
وكذلك مخاطر الجلطات في مرحلة التعافي بعد العملية الجراحية، بالإضافة إلى مخاطر تنخر الدهون في منطقة الفخذين (التهاب الأنسجة الدهنية بحيث تبدأ في الموت داخل الجسم محدثة إلتهاباً موسعاً).
تتعلق بعض المخاطر بالندوب التي قد تكون كبيرة وملحوظة في بعض الأحيان، كما يحدث قطع لبعض الأعصاب وإعادة وصلها في العملية الجراحية مما قد ينتج عنه شعور بالخدر والتنميل في الفخذين، وقد يقل هذا الشعور بمرور الوقت ويختفي وقد لا يختفي أبداً ويصاحب المريض للأبد.
كما أنه قد تظهر مخاطر الألم المزمن الذي يستمر بعد العملية لفترات طويلة، وهناك احتمالات عودة الجلد للتهدل أو عودة الدهون للظهور في هذه المنطقة، ومن ثم يحتاج المريض إلى إعادة العملية مرة أخرى.
هل التخدير الكلي أفضل أم التخدير الموضعي في عملية تخسيس الافخاذ ؟
عندما يتعرض المريض للتخدير الكلي يستلقي على ظهره ويتنفس عن طريق أنبوب ويصعب تحريكه أو جعله يستلقي على جنبه حتى لا يتعرض للخطر.
وعندما يكون المريض الذي يريد تخسيس الافخاذ مستلقيا على ظهره فإن توزيع الدهون يتجه للأسفل ولا يمكن حينها شفط كل كمية الدهون الموجودة خاصة في عملية تخسيس الافخاذ الداخلية، وفي هذه الحالة تكون النتيجة أفضل لو كان التخدير موضعياً حتى يمكن تحريك المريض لأي اتجاه بدون احتمالية حدوث مخاطر.
كيف تحافظ على وزنك بعد تخسيس الفخذين ؟
ليس من المنطقي ولا من السهل إجراء عملية تخسيس الفخذين من وقت لآخر، لذلك إليك أبسط الطرق التي يمكنك الحفاظ بها على قوامك الرشيق بعد عملية تنحيف الفخوذ:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الترطيب المستمر للجسم عن طريق شرب من 2 إلى 3 لتر يومياً من المياه حيث يعمل ضغط المياه على تفتيت الدهون بالإضافة إلى شرب كوب من الماء قبل كل وجبة لزيادة الشعور بالشبع.
- تجنب شرب الصودا وغيرها من المشروبات أو المأكولات التي تحتوي على سكر لأنها يمكن أن تضيع مجهودك في عملية تنحيف الفخوذ.
- شرب الشاي الأخضر كل يوم للحصول على جرعة يومية من المواد المضادة للاكسدة مع الحد الأدنى من السعرات الحرارية.
- تناول اللحوم والبروتينات الخالية من الدهون مثل المكسرات والفاصوليا.
- تناول الفواكه والخضروات.
- تناول الأحماض الدهنية أوميغا 3 والدهون الأحادية غير المشبعة لأنها ترفع الكوليسترول الجيد في الجسم، وتمنع الجسم من أمراض القلب.
- الحصول على قسط كافي من النوم يمنع إفراز الهرمونات التي تفتح الشهية.
- تناول وجبات صغيرة وتناول العشاء في وقت مبكر.
- ممارسة الرياضة.
تاريخ عمليات تنحيف الأفخاذ
قدّم الطبيب الفرنسي جيرارد هذه العمليات بنجاح للمرة الأولى في عام 1982، ونشر عنها للمرة الأولى في عام 1983 حيث كانت العملية تتم حينها من خلال حقن محلول ملح ليقوم بتفتيت الأنسجة الدهنية، بعدها كان يتم استخدام إبرة مجوفة وماكينة لشفط الدهون لتفريغ الدهون من منطقة الفخذين.
وقد اعتمد في عمله على عمل الجراح الفرنسي “دوجارير” والذي نتج عن عمله كارثة في عشرينيات القرن الماضي، وتلتها محاولات الجراح الألماني “كولوني” عام 1960 والذي نشر نتائج عمله في عامي 1970 و1972 في اجتماعات جراحي التجميل، لكن نتائجه لم توصف بالنجاح.
بدأت تقنيات جراحات تخسيس الفخذين بشكلها الحديث عام 1984 على يد الجراح “ايللوز” والذي يعتبر الأب الروحي لجراحة تجميل الفخذين الحديثة، ولم تكن هذه الجراحات آمنة حينها، لكنها الآن تعتبر من أكثر جراحات التجميل آمنا منذ عام 2004.
وبعدها تطورت تقنيات هذه الجراحة واستفادت من تطور تقنيات شفط الدهون باستخدام الليزر، وباستخدام الموجات فوق الصوتية لتصل إلى شكلها الحالي، وهي حالياً مستقرة نوعاً ما لكنها مازالت تستفيد من تطور تقنيات الليزر رباعي الأبعاد وغيرها من التقنيات الحديثة.
كيفية اختيار الجراح المناسب للقيام بعملية تنحيف الفخذين؟
إختيار جراح التجميل المناسب ليجري عملية تخسيس الفخذين ليست مهمة سهلة، يجب عليك أن تدقق كثيراً في اختيار الجراح المناسب، وينبغي كذلك ألا تنخدع بارتفاع أجر الجراح فهذا ليس دليلاً كافياً على مهارته وخبرته، إليك قائمة من النقاط التي ينبغي عليك التحقق منها قبل اختيار جراح التجميل المناسب:
- الأمان أولاً: حاول أن تنظر إلى سلامتك التي تضعها بين يدي جراح التجميل وتفكر في الأمر جيداً، تضع معظم الولايات الأمريكية حد أقصى لا يتجاوز 4 لترات من الدهون التي يمكن شفطها من الجسم بدون آثار جانبية، وحدها ولاية كاليفورنيا ترفع هذا الحد إلى خمسة لترات، أختر طبيباً يضع أمنك وسلامتك في المقام الأول.
- تخصص الجراح وشهاداته العلمية: تأكد من أن جراح التجميل الذي اخترته جراح تجميل متخصص يحمل شهادة معتمدة من هيئة اعتماد دولية مرموقة وذات مكانة عالية، لتضمن أنه يمتلك العلم والمعرفة اللازمين للحفاظ على سلامتك.
- خبرة الجراح وتدريبه: تأكد من أن جراح التجميل مؤهل لإجراء العملية، وذو خبرة جيدة في هذا المجال.
- ًنتائج الجراح السابقة: تأكد من النتائج السابقة لجراح التجميل الذي تنوي إجراء الجراحة لديه، واطلب منه أن يعرض عليك صورا لبعض مرضاه قبل وبعد إجراء عملية تنحيف الفخذين.
ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرحها على طبيبك قبل الخضوع لعملية تنحيف الفخذين؟
بعد أن تتخذ قرارك وتختار جراح التجميل المناسب الكفء يجب عليك أن تطرح عليه هذه الأسئلة:
- كيف انحف فخوذي مع ضمان أفضل النتائج الممكنة؟
- هل أنا مرشح جيد لعملية تنحيف الأفخاذ، أم ينبغي عليّ اتخاذ بعض الخطوات قبلها لإنقاص وزني؟
- ما هي مدة التعافي المتوقعة؟ وما طول فترة النقاهة بعد العملية؟
- متى تظهر النتائج النهائية للعملية؟
- ما هو الحد الأقصى للدهون التي يمكن أن أفقدها خلال العملية؟
- هل سيجب أن أتبع العملية ببعض جلسات العلاج الأخرى للحصول على النتائج التي أتمناها؟
- هل المركز الطبي الذي ستتم فيه العملية معد للتعامل مع حالات المضاعفات أو التعقيدات التي يحتمل حدوثها في أثناء العملية؟
- ما الفترة الزمنية التي ستدوم خلالها نتائج العملية؟ وهل يمكن أن تعود سمنة الأفخاذ للظهور بعد إجراء هذه العملية؟
- هل سيتم العلاج بدون ألم تماماً أم أنني سأحتاج لتناول مسكنات الألم بعد إجراء العملية؟
- هل ستترك العملية ندبات واضحة؟ وما مقدار الندوب التي يجب أن أتوقعها بعد العملية وما هي أماكنها؟
يعتبر التخلص من الأمراض التي تظهر نتيجة سمنة بعض مناطق الجسم وترهل بعضها الآخر شيئاَ رائعاً لكن كل طريقة لها مزاياها وعيوبها. إن اتباع نمط حياة صحي والإلتزام بممارسة الرياضة سيساعدك على الحفاظ على صحتك، وكذلك في الحفاظ على نتائج عملية التجميل التي خضعت لها لأطول فترة ممكنة، فنتائج هذه العمليات ليست أبدية، وإنما تقلل من فرص ظهور المشكلة مرة أخرى وبخاصة مع الإلتزام بالحياة الصحية.